موجزالمكيدة العالمية للصهيونية :
من زمان والصهاينة في تخطيط لتكبيل الإسلام والمسلمين بكل القيود ،لأنهم يعلمون أكثر من غيرهم مدى تصادم الحق الإسلامي والباطل اليهودي، ومدى قوة المسلم وعجز اليهود إلا بحبل من الله أو حبل من الناس كما قال عنهم الله سبحانه وتعالى ..
وللأسف فإن العديد من مراميهم قد سجلت بامتياز بل وبروعة ضدنا لحد تصفيق العديد من حكامنا لانتصاراتهم المتلاحقة ومدى دهائهم الديبلوماسي ..حتى صار اليهودي هو الرجل الطيب رغم إجرامه والمظلوم رغم ظلمه والذكي رغم غبائه والشريف رغم خسته والمومن رغم محاربته لله سرا وجهارا ...ورغم تاريخه المملوء بقتل حتى الأنبياء يدعي بنوته لله سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا..
فقد نجحت الصهيونية بماسونيتها وتلمودها الموضوع من تحقيق حلم سيادة العالم.. وهاقد ركع كل عالم الكفر لهم ، ولم يبقى عملاقا أمام مطامحهم إلا المسلموالمسلمة المومنان بعزتهما وعزة أمتهما بالله ..
ودون شك سيسعون إلى الزيادة من تأليب كل حلفائهم علينا، والكل حليفهم إلا المسلم الذي لم يهجر القرآن ولا يزال قلبه يطالع آيات الله تعالى وهي ترسم نفسية اليهود ومحاربتهم لله ورسله وللمومنين حتى قبل سيدنا موسى عليه السلام..ولم يحذرنا الله في القرآن من قوم مثلما حذرنا من كيد اليهود ، كاشفا لنا بمئات الآيات عن كل صفاتهم المذمومة رغم أن الله اصطفى منهم جل الأنبياء المرسلين..وكان شعبهم تسوسه الأنبياء ،ولا يموت نبي أو يقتل إلا ويرثه آخر ..بل ولصعوبة وخشونة طباعهم فقد كان الله يبعث لهم أحيانا أكثر من نبي..إلا أنهم أبوا إلا الضلالة والعناد لحد غضب الله عليهم ولعنته لهم وتنكيله بهم مرارا ..ورغم ذلك لم يفدهم إنذار الله المتكرر..ليملي لهم إبليس كل أحلامه، ويقنع أحبارهم وكل اليهود في أن خير الشعب اليهودي في معاكسة أوامر الله عز وجل والتجرئ على نواهيه مقنعا لهم بأن ذلك هو الهدى الحقيقي الذي سيجعل لهم قيمة في الدنيا ..وقيمة الدنيا هي قيمة الآخرة في عقيدتهم ..لتنقلب بعد ذلك موازينهم وتطيش بهم كل المكاييل..والتاريخ العالمي يشهد كيف نكل العديد من زعماء العالم بهم لما كشفوا من مكرهم وأطماع نفوسهم الشرهة ..
ولليهود اليوم أطماع عديدة في العالم بدايتها قيام دولة إسرائيل من الفرات للنيل ، وما ذاك إلا مركزهم الأول للسيطرة على العالم كما تخرف خاحاماتهم ، الذين ينفون الإنسانية على من سواهم ، ونصوص التوراة المحرفة ونصوص التلمود وبروتوكولات خاحاماتهم تشهد على أكثر من هذا ..حالمين ومخرفين باسترجاع ملك سيدنا سليمان سحريا ببناء هيكله على فناء المسجد الأقصى في حين أن هذا الملك لن يتكرر أبديا لقول سليمان عليه السلام كما جاء في القرآن الكريم : » رب هب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي « .
وبإيجاز فإن عقبة اليهود الوحيدة في تحقيق باطلهم هو حقنا..فمن تخلى عنه منا فهو المكرم المبجل ومن دافع عنه فينا فهو الإرهابي المتطرف ، لكن رغم مآمراتهم المحبوكة ضدنا ونجاحهم في هزم سياسيينا عربا وعجما منذ إسقاط الخلافة العثمانية فإنهم اليوم واعون بأن لاتحقيق لأطماعهم مادام القرآن الكريم حي في صدور وعقول المسلمين..فاخترقوا بمكر بالغ العديد من الحكومات الإسلامية والعربية ،لحد توليهم مراكز القرار في العديد من دولنا. ونجحوا في إزاغة الولاة عن الإيمان بشريعة الله.. لتنهدم بذلك أهم أسس الدولة الإسلامية ويقع الإنشطار الكبير بين الولاة وصلحاء الأمة الذين لايزالون ينادون بإصلاح ما فسد..والصهاينة واعون بأن كل هزيمتهم في عودة المسلمين للخلافة أو على الأقل لأخلاقهم قبل الشريعة والشورى والجهاد باسم المقدس وتوحيد الأمة .ولهذا يخططون لفصل الدين عن صراعهم في الوقت الذي يؤكد فيه رسولنا الكريم صلاة الله وسلامه عليه أن نصرنا عليهم لن يأتي إلا بحرب دينية لاغير..كما يؤكد ذلك قوله تعالى عن هذا : » فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا » والآية تشير إلى المسجد الأقصى كمحور للقضية الفلسطينية وكمفتاح للنصر ..وعلماؤهم واعون بحتمية هزيمتهم هاته لكنهم يحاولون الكذب على شعبهم وتأخير جلائهم جهد المستطاع وبالحلم الخرافي دائما كما هي عقيدتهم..التي بدت واضحة وهم يحتفلون بحجر الأساس لهيكلهم الخرافي ، والذي لاتحقيق لكثير من طقوسهم السحرية إلا بقيام خرافته..
فاليهود إذن تحاربنا عالميا وبكل أنواع السلاح من الصاروخ الذري والنووي حتى التراتيل الساحرة..وبينهما كل أنواع الديبلوماسيات والخطط السرية للقضاء على الأمة كما يكذبون على شعبهم، فهم يخططون عالميا لحد كتابة رابين لكتاب : » النظام العالمي الجديد » وتبني أمريكا رعايته وتنفيده علينا دون قيد أو شرط وهاهي ذي مصطلحاته أصبحت تبدو رويدا من التطبيع للعولمة للإرهاب.....هذا في الوقت الذي تسجن العديد من حركاتنا الإسلامية كل طاقاتنا في العمل الوطني والإكتفاء بالتنديد ضدالغرب واليهود وهم ينحرون أطفالنا ونساءنا وإخواننا في المشرق، وفي الوقت الذي تتصادم وطنية العديد من اجتهاداتنا الحركية حتى مع القرآن الكريم لحد تعطيل الدفاع عن الشريعة وكل النصوص اللامة للأمة عالميا ..وكذا تصادمنا مع النصوص الحاتة على الجهاد وضد اليهود خصوصا ..وكذا النصوص الحاتة على عدم التفرق في الدين : »ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون »...
فهناك إدن عقبات عديدة أمام عالمية الإسلام أدناها الشتات الحركي باسم الإسلام.. وعلى رأسها الحركات اليهودية بكل تشكلاتها لأن لليهود أطماع لاستعباد العالم كله وللمسلمين آمال في تحرير العالم كله.. ولهذا فإن التصادم بين عالمية الإسلام وعالمية كل التحركات الإمبريالية تفرض دوما على الحركات الإسلامية التقوي والإستعداد للمواجهات حتى ولو خسرنا الجولات الأولى لهدا التجابه ..
فأعداء الأمة لايعدون لكن محركهم الأساسي هم الصهاينة ولهذا من الواجب على الإسلاميين تركيز جهادهم هذا على تقليم كل أظافر إسرائيل/ولا نقول إفناءها : لأن هدا يعني تجفيف أكدر آبار الشرور عالميا ، خصوصا أن اليهود يعلنون عمليا عن كل أطماعهم في استعباد العالم ويعرفون أننا أكبر عقبة يجب التركيزعليها ..وقد خططوا ونظروا منذ سنين ،وهاهم ينفدون بعد أن استمالوا لجانبهم كل القوى الغربية ،وكل من له حس إمبريالي :ولهدا فلاجهاد ضد الصهيونية دون جهاد ضد الإمبريالية، ولا جهاد ضد الإمبريالية دون تطويق للصهاينة . بل ويؤكد الإسرائيليون أنهم امتداد حضاري للغرب في قلب الأمة الإسلامية ،وان دولتهم دولة تقدم وحضارة في قلب عالمنا المتخلف ..ولهذا فإنهم يومنون أكثر من غيرهم بواجب القضاء على كل خرافات الحضارة الإسلامية بزعمهم، ووجوب تغريب كل العالم إن لم نقل أسرألته .بينما تبقى الثقافة السامية المشتركة بين العرب وإسرائيل شعارا تكتيكيا لليهود، وحلما رومانتيكيا لبعض العرب المسيحيين يتنافى مع الحق الإسلامي والحق الفلسطيني خصوصا .
ومنذ البدء والصراع الحقيقي صراع حق وباطل وتدافع خير وشر : ومكيدة يهود وإمبرياليين بالإسلام، لحد استعمار العالم الإسلامي ثم انتصار روحانية المسلمين وتحرير لبلدانهم رغم الترسانة المعادية ..
وهاهي ذي الكرة تعود واليهود ـ أجبن الشعوب ـ يرتدون ترسانة البطل للسيطرة على العالم ابتداء من فلسطين.. وقد كانت المصادمة الأولى « إسلامية يهودية » ليحورها الدهاء اليهودي إلى صراع لاديني بل « عربي إسرائيلي » ثم ليذوب الغرب كل تماسك عربي ليبقى الصراع فقط « فلسطينيا إسرائيليا » بقضاء غربي يكيل علانية بمكيالين لصالح إسرائيل، أو على الأصح بمكيال الغرب الإسرائيلي نفسية وسياسة ..ليحولها فقط لصراع مدن : فينفرد مرة بغزة ومرة برفح ومرة بالضفة : وكذا صراع فصائل لينفرد مرة بالفصائل الإسلامية وأخرى بالنظام كله : والفصائل العلمانية الأخرى لا تحرك ساكنا.
ورغم هذا لازالت الديبلوماسيات الغربية تحاول إقناعنا بعكس ذلك، في حين أن الصراع الحق حرب ضروس ضد الإسلام كله وكل المسلمين لا الأصوليين منا فقط ..وإلا فما موقع الحكم في العراق اليوم من الإسلام الأصولي حتى تعد له كل الترسنات الإمبريالية ؟
ثم هاهم اليوم يستعدون لسوريا الشقيقة وإيران :والدائرة لا ريب على مصر والسودان واليمن وربما حتى كل دول المغرب العربي :دون أ ننسى التهديدات الإمبريالية المتوغلة من زمان في كل دول الخليج : بما في ذلك السعودية : بينما الكويت فأجارنا الله فيها من زمان والعديد من دويلاتنا المجاورة.
فقد استعد اليهود لنا بكل مكر ودهاء واستراتيجيات جاهزة ومشاريع كاملة ..
وكتوكيد على عمق هذا المكر العالمي ضد الإسلام أصوغ بعض النقط البارزة في هاته المؤامرات،وكيف خطط اليهود ووراءهم كل الدهاء الغربي لتذويب كل كرامة العالم الإسلامي إنطلاقا من أمتنا العربية بالمحور الفلسطيني كما يؤكد ذلك واقعنا بعد بروتوكولاتهم واستراتيجيتهم الظاهرة والخفية :فقد خططوا بل ونجحواكما خططوا تماما في :
1} خلق حالة : : » لاحرب ولاسلم »كوضعية مواتية للإعداد للسيطرة تدريجيا على الخليج العربي بحلم إسرائيل الكبرى.
2} السعي لزعزعة كل أسس الإستقرار في الأنظمة العربية
3} تشجيع منطق الأقليات داخل العالم العربي لتفكيكه كما صرح شمعون بيريز : »إن المنطقة العربية لاتعرف ولن تعرف أي تكامل قومي ،إنها منطقة أقليات ،والمنطق الطبيعي هو تشجيع منطق الأقليات، بحيث تتحول المنطقة إلى دويلات صغيرة كل منها تعكس تكاملا طائفيا ، ولو تم ذلك على حساب نقل لبعض المواطنين من منطقة لأخرى « وهاهو ذا منطقهم ينتشر لحد النداء بالقبليات البربرية في المغرب العربي.
4} تشجيع ودعم كل الحركات الإنفصالية في العالم الإسلامي
5} تحقيق أهداف كل المشروع الإستراتيجي الصهيوني لتفكيك الوحدة بين العرب والمسلمين ، وتمزيق التماسك الداخلي للدول العربية والإسلامية .وفصل الدول الإسلامية على العالم العربي .
6}محاولة تأليب السكان الأصليين لشمال إفريقيا وشمال وشرق آسيا ضد العرب كما قال الصهيوني دافيد كاما في كتابه : » الصراع لماذا؟ وإلى متى؟ » : »إن هناك وطنا واحدا عائدا للعرب ليسوا غرباء فيه هو الجزيرة العربيةأما بقية البلدان التي يقطنونها فليسواإلا محتلين لها ومسيطرين عليها ...يستنكرون بكل وقاحة الحقوق الطبيعية للشعوب التي لها الحق الشرعي في هذه المنطقة قبل الإحتلال العربي ،غير أن هاته الشعوب أصبحت الآن شعوبا وطوائف لاجئة لها الحق في تقرير المصير والإستقلال السياسي ، وهناك عبء ملقى على كاهل الإسرائيليين في تقديم العون إلى أولئك المتعفنين في السجن العربي..لهذا يجب إيجاد لغة مشتركة وطريق عمل واحدة مع الأكراد في العراق والدروز في سوريا والزنوج في السودان والموارنة في لبنان والأقباط بمصر.. وسائر أبناء الشعوب والديانات التي تحارب معا في سبيل الحرية والإستقلال ..إن من العدالة والنزاهة والحكمة السياسية أن تعمل إسرائيل على التفكيك الكامل للأمبراطورية العربية التي تعد آخر إمبراطوريات الماضي «
7}الغزو المباشر للدول القوية في العالم العربي والإسلامي بمساعدة الغرب وتعاون مع أقلياتها واتخادها كورقة ضغط في كل الصراع الصهيوني .
8} احتكار القوة العسكرية ومنع المسلمين من الأسلحة العتيدة والمتطورة واللإبقاء دوما على التفوق الإسرائيلي ـ كدولة واحدة ـ على كل العالم الإسلامي وتنمية قوة ردع كبيرة ضد كل تحرك إسلامي
9} العمل على هزيمة المسلمين بأقل تكلفة مادية وبشرية وبمساعدة أقوى دول العالم حتى ولو أدى الأمر إلى إشعال حرب عالمية ضد المسلمين والعرب مما يسمى في قاموسهم الحربي : »باستراتيجية حفظ القوة » واختلال ميزان القوى دوما لصالحهم .
10} العمل على فرض تغيرات إجبارية في الأنظمة العربية تفرض حتما استسلام العرب والمسلمين لإسرائيل لاللغرب فقط والقيام دوما بعمليات تأديبية ضد دول الزعامة القومية أو الإسلامية
11} فرض قبول العرب للحل اللامشروط للقضية الفلسطينية كما رسمه الصهاينة وذلك من خلال الديبلوماسيات الدولية والمنظمات العالمية التي أمالتها إسرائيل لسياساتها.
12} محاولة المكر والدهاء حتى يقبل الحكام الحلول الإسرائيلية برضاهم ولو سخطت شعوبهم ومحاولة التفرقة بين الأنظمة العربية الجديدة وآمال الشعوب العربية والإسلامية
13}القضاء على جواهر الثقافة العربية والإسلامية الأصيلة وذلك بمكيدة الإستلاب الثقافي للشعوب والإمساك بزمام المبادرة في المواجهة الثقافية لحد إبعاد برامج التعليم عن كل أصالتها
14} النجاح في السياسات الدعائية ضد العرب والمسلمين كشعوب بدائية لاحضارية ودعم السياسات الإشهارية للعبقرية اليهودية وخرافة شعب الله المختار ..
15} إقناع الغرب بحتمية انتصار وظهور الصهيونية تحقيقا لوعد الخلاص كما ورد في سفر التكوين35
16}استغلال كل العلوم لصالح اليهودية وإلصاق الجنسية الإسرائيلية بأكبر العلماء وتحقير العلماء العرب وتغيير أسماء فطاحلتهم
17} استغلال علوم التاريخ كأداة لهدم الحضارة العربية الإسلامية وإبراز الحقوق اليهودية المهضومة وتأكيد كل خرافاتهم تاريخيا بل وإعادة كتابة تاريخ العالم كما تمليه مصالحهم وخصوصا تاريخ العرب والمسلمين لإظهار العرب وكل المسلمين في صورة العالة الحضارية مع إبرازالتفوق الحضاري لليهود دائما .
18} إظهار تميز اليهودي كإنسان عبقري له خصائصه الحضارية الفريدة التي لايمتلكها غيره والتركيز على إشاعة أكذوبة « العبقرية اليهودية « ودعاية : » لاحضارية العرب »
19} ربط قيام إسرائيل بمستقبل الخيرات والتقدم والحضارة والإزدهار والرفاهية لمن يساندهم ويركع لسياستهم
20} فرض الحق الإلهي لشعب إسرائيل وافتراء أن دولته أسست دون عنف تماما عكس الواقع
21}استغلال الفنون وكل أدوات الوقت الثالث لزرع الميوعة وكل الفتن الهادمة لقيم الشعوب العربية والإسلامية وربط التربية في العالم العربي والإسلامي بمناهجهم بكل أبعادها
22} دعم أكذوبة معاداة العرب للسامية ونزع حقيقة نسبهم كساميين ..
23} الترويج لأفكار ميتاتاريخية تدخل في إطار الخرافة والأسطورة والشعودة والتي للأسف تتنافس عليها برامجنا الإعلامية لحد افتتان الطفل المسلم بأفلام البوكيمون التي تسب مقدساتنا جهارا
24} إبراز براءة اليهودي دائما من خلال القصص والأفلام والرسوم المتحركة في صفة العبقري المظلوم والقوي المطرود من شعب بدائي خامل
25}إحياء مشروع خرافة القومية اليهودية كقومية غربية .
26} توظيف كل الآداب والعلوم الحديثة في الصراع الصهيوني كالدراسات النفسية والإجتماعية والأنتروبولوجية والإقتصادية والسكانية والفولكلورية وغيرها لكل العالم العربي والإسلامي من أجل الوصول إلى كل نقط الضعف فيه لاستغلالها عسكريا وسياسيا خصوصا ضد الفلسطينيين ..
27} القضاء على العزة الإسلامية بالقضاء على محافظة المسلمين على أعراضهم والتركيز على إفساد المرأة..
28تغييب فكرة الأمة العربية والإسلامية إطلاقا بتكريس العشائرية والقبلية والوطنية ..وغيرها
29} خلق دور تاريخي وجدور حضارية لإسرئيل في فلسطين وكل المنطقة لحد القيام بحفريات تثبت زورا وجود الهيكل تحت المسجد الأقصى
30} الإفادة من كل شيء لتوجيه كل العالم ضد العرب والمسلمين لحد اتهامهم بالإرهاب ضد كل الإنسانية
31} احتكار الإستفادة من الدراسات المستقبلية لليهود وحدهم.واحتكار التفوق في علوم الفضاء والتجسس بالأقمار الإصطناعية على كل العالم الإسلامي .
32}استعمال كل الأعمال اللامشروعة أخلاقيا وقانونيا ودينيا ضد غير اليهود..
وهناك العديد من الأدلة التي تثبت قطعا مدى التخطيط العميق والسري من زمان للصهاينة منذ سمعت اليهود بأن محمد صلى الله عليه وسلم ليس من ذرية إسرائيل ..
وفي الوقت الذي يقف المثقف العربي والمسلم عموما قلقا ومحتارا أمام هذا السيل من المكائد الشيطانية نجد أنفسنا ضعفاء حقا على مستوى هذا الصراع العالمي : »حكومات وأحزابا وفرادى بل وحتى بمؤتمراتنا العربية والإسلامية وقممنا « ونجد انفسنا بعيدين على :
1 ــ أولويات العمل النضالي والجهادي كعرب ومسلمين
2ــ الوعي بأهمية التخطيط والتنظير والثقافة والوعي الشامل عموما في حسم الصراع لصالحنا ولو سياسيا وثقافيا
3ــ الإلمام بشروط توحيد الصف إسلاميا أو عربيا أو على الأقل داخل الحقل الإسلامي حركيا
4ــ الوعي بحقائق المكيدة الصهيونية والأطماع الإمبريالية المتربصة بالأمة تاريخيا ومستقبلا .
5ــ الوعي بالإسلام الحضاري كحل وحيد أمام الهجمة الحضارية الغربية برئاسة اليهود
6 ــ الوعي بخطر النزعات الفردية والأنماط الإستهلاكية التي غزت مجتمعاتنا الإسلامية
7 ــ الوعي بقصور الفكر الرجعي على إعادة مجد الأمة
8ــ الوعي بمرض انفصام نفسية المسلم التائه بين التيارات واكتساح الشره المادي
9ــ الوعي بأهمية دراسة العدو الصهيوني في كل مجالات فكره وحياته.. واستغلال ذلك في الصراع والعمل على إيجاد خطة ثقافية موحدة وشاملة لذلك .والإستفاذة من معلومات القرآن الكريم عن اليهود في ذلك.
وتتتالى نقائصنا في المواجهة ضد كل أعداء الأمة ،لحد أن سلبيات سياساتنا الرسمية والشعبية وكل تحركاتنا لا تعد ..بل وبرودة نضالات أحزابنا العلمانية وجمعياتنا المدنية أصبحت أبرد من القطب الشمالي.. وحماس حركاتنا وجماعاتنا الإسلامية لم يوظف بعد بصورة علمية وحضارية : لحد أن أمراضنا الحركية أصبحت جد معدية، وأدت بالعديد من الشرفاء إلى اليأس من كل ثقافاتها لما لمسوه من أمراضنا كإسلاميين خلقيا ونفسيا وفكريا..في الوقت الذي يحاربنا العدو ليس مضادة لديننا فقط بل وطمعا في خيراتنا وخوفا من إقلاعنا الحضاري المتجدد على الدوام..
وإن كان اليهود هم رأس الحربة في التصويب ضدنا فإن هذا لايعني أنهم أعداؤنا الوحيدون فحتى في ميادين الفكر هناك العديد من أعداء الأمة الذين أجمع عليهم حتى الباحثون الغير العرب والغير مسلمين بصورة عامة وهم :
ــ اليهود والصليبيون
ــ السياسيون المعادون للمذهبية الإسلامية
جملة وتفصيلا
ــ المستشرقون المحرفون للحقيقة
ــ بعض أتباع الديانات الوضعية كالهندوس والسيخ
ــ الباحثون في العلوم والمجتمعات الإسلامية دون كفاءات مما يجعلهم يصلون إلى نتائج سلبية
بينما يبقى هناك صنف واحد من نزهاء العلماء والباحثين ذوي الكفاءات الكبيرة الذين لم يتورعوا عن إعلان إسلامهم لما بهرهم من حقائق الإسلام المشعة وخصوصا الباحثين مباشرة في القرآن الكريم .
كما أن الله تعالى أجمل ألذ أعداء المسلمين في قوله تعالى : » لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركواولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون ... » المائدة آية 82
وهكذا يتبين جليا عداوة اليهود ثم الملحدين وكل فئات المشركين لأهل التوحيد وإن كان النصارى الممارسين والمبدئين والعلميين عموما أقل اهتماما بهذا العداء فيبقى كل أهل الكتاب الذين لهم أطماع وسيطرت عليهم الأهواء والشهوات يميلون لكفة اليهود جملة وتفصيلا ويحاربون من معسكرهم أيضا كما قال تعالى
: »ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعدإيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى ياتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير » البقرة 109
زيادة على فئة المنافقين الذين لاتخلو منهم حقبة من تاريخنا كما قال عنهم تعالى : » ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمومنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون «
وما خذل الأمة وهزمها إلا منافقونا : فلولا المنافقون لما استعمرت اليوم لا الكويت ولا العراق ولا أفغانستان ولما كانت لحد اليوم هزيمة في أي من دويلاتنا : لكن للمنافق دوما منطق مصلحي انتهازي أناني وداتي يتربص بأخية في أول وهلة كل الدوائر كما ترون اليوم في العديد من بقعنا...
وهكذا يتأكد أن أعداء الإسلام عديدون ..مما يجعل الصراع بين المسلمين وكل من عاداهم يركب كل الطوابير بما في ذلك المؤامرات السرية التي أصبحت اليوم وثائقها علنية نختار من بينها/ ليس وثائق البروتوكولات الصهيونية التي نرجوكم أن تلمسوها في كتابنا » نهاية جهادنا الحضاري :وهو جزؤنا الثاني في كتاب ورفعنا راية المهدي عليه السلام » / بل وقبل الوثائق الشيوعية والإستشراقية نقدم لكم بعض الوثائق المبرزة لتلاحم الكيد الصليبي والمكر الصهيوني معا بالأمة :