السبت، 12 يناير 2013

مقدمة :




بإسمك اللهم :
بمنة التقدم والتطور اللذان تفضل الله بهما على الإنسانية ، أصبح العالم كقرية صغيرة : يصل الخبر من جنوبه إلى أقصى الشمال في بضع ثواني ، وفي ساعات قليلة يستطيع المسافر ان ينتقل من قارة لأخرى ، ولهذا التقارب العديد من الإيجابيات ما نحمد الله تعالى عليه جما..إلا أن سلبياته جد مكلفة للإنسانية :بسسب أطماع الأشرار من البشر فرادى وجماعات بل وحكومات ودولا : وهاهوذا العالم الغربي ومعه كل دول الشمال ـ كمثال لهذا ـ يحاول تكريس قبضته الإغتصابية الفنية على دول الجنوب كله وعلميا وثقافيا واقتصاديا وعسكريا وفنيا بمعنى « حضاريا ».. وعلىالشرق المسلم خصوصا :لما يملكه من دخائر طبيعية وبشرية أولا، ثم لما تملكه الأمة الإسلامية من مقومات حضارية لازالت ترهب الغرب كل تحركاتها لحد استعداده للإبقاء على تبعيتها له بكل أنواع المكيدة :من المنظمات السرية حتى الأسلحة الفتاكة التي لايمكن أن يستعملها الغرب إلا ضد المسلمين ودوما بتهم لبقة وحيل جد محبوكة تقسم عالمنا الإسلامي دوما بين أقلية معارضة ليس لها من الأمر شيء رغم مساندات الشعوب لها ومستسلمون تسجنهم السياسات الرسمية والوعي بمكائد الديبلوماسيات الغربية على التهور أو الإنتحار السياسي،إذأصبح في إمكان الغرب أن يقلب أي بلد إسلامي إلى ركام أزمات في رمشة عين...

ورغم توفيق الغرب في فرض الأمر الواقع على السياسات الإسلامية الرسمية ،فإنه يعلم يقينا بأنه فاشل في وءد مناعة الشعوب الإسلامية وقتل عقيدة المسلمين في عزتهم بالله وحده ..مما جعل هذه العداوة تنكشف رويدا رويدا وواقعيا لحد بداية طامة التصادم بين العالم الإسلامي وأمريكاالإسرائيلية ومن يساندها غربيا..

وكبداية : حكم الغرب على الأصولية الإسلامية بالإرهاب للقضاء على صحوتنا الإسلامية ،لأن الغرب يعرف دوما كيف تؤكل أكتافنا، وكيف يفرق بين صفوفنا للإنفراد دوما بأقوانا ثم قوينا حتى أضعفنا، ورغم سداجة العديد من العرب والمسلمين والغربيين الذين لايعلمون حقيقة اللعبة ،فإن الدهاء الإعلامي دوما يلبس حقنا بباطلهم ليصير باطلا ،ويصير دفاعنا عن وجودنا وكرامتنا وقيمنا وأحفادنا وأوطاننابل وأرواحنا تطاولا على كل الإنسانية ، حتى أضحى المسلم هو كل ما كان يوصف به اليهودي قبل نجاح إسرائيل في تأليب الغرب علينا...

موجزالمكيدة العالمية للصهيونية



موجزالمكيدة العالمية للصهيونية :

من زمان والصهاينة في تخطيط لتكبيل الإسلام والمسلمين بكل القيود ،لأنهم يعلمون أكثر من غيرهم مدى تصادم الحق الإسلامي والباطل اليهودي، ومدى قوة المسلم وعجز اليهود إلا بحبل من الله أو حبل من الناس كما قال عنهم الله سبحانه وتعالى ..

وللأسف فإن العديد من مراميهم قد سجلت بامتياز بل وبروعة ضدنا لحد تصفيق العديد من حكامنا لانتصاراتهم المتلاحقة ومدى دهائهم الديبلوماسي ..حتى صار اليهودي هو الرجل الطيب رغم إجرامه والمظلوم رغم ظلمه والذكي رغم غبائه والشريف رغم خسته والمومن رغم محاربته لله سرا وجهارا ...ورغم تاريخه المملوء بقتل حتى الأنبياء يدعي بنوته لله سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا..

فقد نجحت الصهيونية بماسونيتها وتلمودها الموضوع من تحقيق حلم سيادة العالم.. وهاقد ركع كل عالم الكفر لهم ، ولم يبقى عملاقا أمام مطامحهم إلا المسلموالمسلمة المومنان بعزتهما وعزة أمتهما بالله ..

ودون شك سيسعون إلى الزيادة من تأليب كل حلفائهم علينا، والكل حليفهم إلا المسلم الذي لم يهجر القرآن ولا يزال قلبه يطالع آيات الله تعالى وهي ترسم نفسية اليهود ومحاربتهم لله ورسله وللمومنين حتى قبل سيدنا موسى عليه السلام..ولم يحذرنا الله في القرآن من قوم مثلما حذرنا من كيد اليهود ، كاشفا لنا بمئات الآيات عن كل صفاتهم المذمومة رغم أن الله اصطفى منهم جل الأنبياء المرسلين..وكان شعبهم تسوسه الأنبياء ،ولا يموت نبي أو يقتل إلا ويرثه آخر ..بل ولصعوبة وخشونة طباعهم فقد كان الله يبعث لهم أحيانا أكثر من نبي..إلا أنهم أبوا إلا الضلالة والعناد لحد غضب الله عليهم ولعنته لهم وتنكيله بهم مرارا ..ورغم ذلك لم يفدهم إنذار الله المتكرر..ليملي لهم إبليس كل أحلامه، ويقنع أحبارهم وكل اليهود في أن خير الشعب اليهودي في معاكسة أوامر الله عز وجل والتجرئ على نواهيه مقنعا لهم بأن ذلك هو الهدى الحقيقي الذي سيجعل لهم قيمة في الدنيا ..وقيمة الدنيا هي قيمة الآخرة في عقيدتهم ..لتنقلب بعد ذلك موازينهم وتطيش بهم كل المكاييل..والتاريخ العالمي يشهد كيف نكل العديد من زعماء العالم بهم لما كشفوا من مكرهم وأطماع نفوسهم الشرهة ..

ولليهود اليوم أطماع عديدة في العالم بدايتها قيام دولة إسرائيل من الفرات للنيل ، وما ذاك إلا مركزهم الأول للسيطرة على العالم كما تخرف خاحاماتهم ، الذين ينفون الإنسانية على من سواهم ، ونصوص التوراة المحرفة ونصوص التلمود وبروتوكولات خاحاماتهم تشهد على أكثر من هذا ..حالمين ومخرفين باسترجاع ملك سيدنا سليمان سحريا ببناء هيكله على فناء المسجد الأقصى في حين أن هذا الملك لن يتكرر أبديا لقول سليمان عليه السلام كما جاء في القرآن الكريم : » رب هب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي « .

وبإيجاز فإن عقبة اليهود الوحيدة في تحقيق باطلهم هو حقنا..فمن تخلى عنه منا فهو المكرم المبجل ومن دافع عنه فينا فهو الإرهابي المتطرف ، لكن رغم مآمراتهم المحبوكة ضدنا ونجاحهم في هزم سياسيينا عربا وعجما منذ إسقاط الخلافة العثمانية فإنهم اليوم واعون بأن لاتحقيق لأطماعهم مادام القرآن الكريم حي في صدور وعقول المسلمين..فاخترقوا بمكر بالغ العديد من الحكومات الإسلامية والعربية ،لحد توليهم مراكز القرار في العديد من دولنا. ونجحوا في إزاغة الولاة عن الإيمان بشريعة الله.. لتنهدم بذلك أهم أسس الدولة الإسلامية ويقع الإنشطار الكبير بين الولاة وصلحاء الأمة الذين لايزالون ينادون بإصلاح ما فسد..والصهاينة واعون بأن كل هزيمتهم في عودة المسلمين للخلافة أو على الأقل لأخلاقهم قبل الشريعة والشورى والجهاد باسم المقدس وتوحيد الأمة .ولهذا يخططون لفصل الدين عن صراعهم في الوقت الذي يؤكد فيه رسولنا الكريم صلاة الله وسلامه عليه أن نصرنا عليهم لن يأتي إلا بحرب دينية لاغير..كما يؤكد ذلك قوله تعالى عن هذا : » فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا » والآية تشير إلى المسجد الأقصى كمحور للقضية الفلسطينية وكمفتاح للنصر ..وعلماؤهم واعون بحتمية هزيمتهم هاته لكنهم يحاولون الكذب على شعبهم وتأخير جلائهم جهد المستطاع وبالحلم الخرافي دائما كما هي عقيدتهم..التي بدت واضحة وهم يحتفلون بحجر الأساس لهيكلهم الخرافي ، والذي لاتحقيق لكثير من طقوسهم السحرية إلا بقيام خرافته..

فاليهود إذن تحاربنا عالميا وبكل أنواع السلاح من الصاروخ الذري والنووي حتى التراتيل الساحرة..وبينهما كل أنواع الديبلوماسيات والخطط السرية للقضاء على الأمة كما يكذبون على شعبهم، فهم يخططون عالميا لحد كتابة رابين لكتاب : » النظام العالمي الجديد » وتبني أمريكا رعايته وتنفيده علينا دون قيد أو شرط وهاهي ذي مصطلحاته أصبحت تبدو رويدا من التطبيع للعولمة للإرهاب.....هذا في الوقت الذي تسجن العديد من حركاتنا الإسلامية كل طاقاتنا في العمل الوطني والإكتفاء بالتنديد ضدالغرب واليهود وهم ينحرون أطفالنا ونساءنا وإخواننا في المشرق، وفي الوقت الذي تتصادم وطنية العديد من اجتهاداتنا الحركية حتى مع القرآن الكريم لحد تعطيل الدفاع عن الشريعة وكل النصوص اللامة للأمة عالميا ..وكذا تصادمنا مع النصوص الحاتة على الجهاد وضد اليهود خصوصا ..وكذا النصوص الحاتة على عدم التفرق في الدين : »ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون »...

فهناك إدن عقبات عديدة أمام عالمية الإسلام أدناها الشتات الحركي باسم الإسلام.. وعلى رأسها الحركات اليهودية بكل تشكلاتها لأن لليهود أطماع لاستعباد العالم كله وللمسلمين آمال في تحرير العالم كله.. ولهذا فإن التصادم بين عالمية الإسلام وعالمية كل التحركات الإمبريالية تفرض دوما على الحركات الإسلامية التقوي والإستعداد للمواجهات حتى ولو خسرنا الجولات الأولى لهدا التجابه ..

فأعداء الأمة لايعدون لكن محركهم الأساسي هم الصهاينة ولهذا من الواجب على الإسلاميين تركيز جهادهم هذا على تقليم كل أظافر إسرائيل/ولا نقول إفناءها : لأن هدا يعني تجفيف أكدر آبار الشرور عالميا ، خصوصا أن اليهود يعلنون عمليا عن كل أطماعهم في استعباد العالم ويعرفون أننا أكبر عقبة يجب التركيزعليها ..وقد خططوا ونظروا منذ سنين ،وهاهم ينفدون بعد أن استمالوا لجانبهم كل القوى الغربية ،وكل من له حس إمبريالي :ولهدا فلاجهاد ضد الصهيونية دون جهاد ضد الإمبريالية، ولا جهاد ضد الإمبريالية دون تطويق للصهاينة . بل ويؤكد الإسرائيليون أنهم امتداد حضاري للغرب في قلب الأمة الإسلامية ،وان دولتهم دولة تقدم وحضارة في قلب عالمنا المتخلف ..ولهذا فإنهم يومنون أكثر من غيرهم بواجب القضاء على كل خرافات الحضارة الإسلامية بزعمهم، ووجوب تغريب كل العالم إن لم نقل أسرألته .بينما تبقى الثقافة السامية المشتركة بين العرب وإسرائيل شعارا تكتيكيا لليهود، وحلما رومانتيكيا لبعض العرب المسيحيين يتنافى مع الحق الإسلامي والحق الفلسطيني خصوصا .

ومنذ البدء والصراع الحقيقي صراع حق وباطل وتدافع خير وشر : ومكيدة يهود وإمبرياليين بالإسلام، لحد استعمار العالم الإسلامي ثم انتصار روحانية المسلمين وتحرير لبلدانهم رغم الترسانة المعادية ..

وهاهي ذي الكرة تعود واليهود ـ أجبن الشعوب ـ يرتدون ترسانة البطل للسيطرة على العالم ابتداء من فلسطين.. وقد كانت المصادمة الأولى « إسلامية يهودية » ليحورها الدهاء اليهودي إلى صراع لاديني بل « عربي إسرائيلي » ثم ليذوب الغرب كل تماسك عربي ليبقى الصراع فقط « فلسطينيا إسرائيليا » بقضاء غربي يكيل علانية بمكيالين لصالح إسرائيل، أو على الأصح بمكيال الغرب الإسرائيلي نفسية وسياسة ..ليحولها فقط لصراع مدن : فينفرد مرة بغزة ومرة برفح ومرة بالضفة : وكذا صراع فصائل لينفرد مرة بالفصائل الإسلامية وأخرى بالنظام كله : والفصائل العلمانية الأخرى لا تحرك ساكنا.

ورغم هذا لازالت الديبلوماسيات الغربية تحاول إقناعنا بعكس ذلك، في حين أن الصراع الحق حرب ضروس ضد الإسلام كله وكل المسلمين لا الأصوليين منا فقط ..وإلا فما موقع الحكم في العراق اليوم من الإسلام الأصولي حتى تعد له كل الترسنات الإمبريالية ؟

ثم هاهم اليوم يستعدون لسوريا الشقيقة وإيران :والدائرة لا ريب على مصر والسودان واليمن وربما حتى كل دول المغرب العربي :دون أ ننسى التهديدات الإمبريالية المتوغلة من زمان في كل دول الخليج : بما في ذلك السعودية : بينما الكويت فأجارنا الله فيها من زمان والعديد من دويلاتنا المجاورة.

فقد استعد اليهود لنا بكل مكر ودهاء واستراتيجيات جاهزة ومشاريع كاملة ..

وكتوكيد على عمق هذا المكر العالمي ضد الإسلام أصوغ بعض النقط البارزة في هاته المؤامرات،وكيف خطط اليهود ووراءهم كل الدهاء الغربي لتذويب كل كرامة العالم الإسلامي إنطلاقا من أمتنا العربية بالمحور الفلسطيني كما يؤكد ذلك واقعنا بعد بروتوكولاتهم واستراتيجيتهم الظاهرة والخفية :فقد خططوا بل ونجحواكما خططوا تماما في :

1} خلق حالة : : » لاحرب ولاسلم »كوضعية مواتية للإعداد للسيطرة تدريجيا على الخليج العربي بحلم إسرائيل الكبرى.

2} السعي لزعزعة كل أسس الإستقرار في الأنظمة العربية

3} تشجيع منطق الأقليات داخل العالم العربي لتفكيكه كما صرح شمعون بيريز : »إن المنطقة العربية لاتعرف ولن تعرف أي تكامل قومي ،إنها منطقة أقليات ،والمنطق الطبيعي هو تشجيع منطق الأقليات، بحيث تتحول المنطقة إلى دويلات صغيرة كل منها تعكس تكاملا طائفيا ، ولو تم ذلك على حساب نقل لبعض المواطنين من منطقة لأخرى « وهاهو ذا منطقهم ينتشر لحد النداء بالقبليات البربرية في المغرب العربي.

4} تشجيع ودعم كل الحركات الإنفصالية في العالم الإسلامي

5} تحقيق أهداف كل المشروع الإستراتيجي الصهيوني لتفكيك الوحدة بين العرب والمسلمين ، وتمزيق التماسك الداخلي للدول العربية والإسلامية .وفصل الدول الإسلامية على العالم العربي .

6}محاولة تأليب السكان الأصليين لشمال إفريقيا وشمال وشرق آسيا ضد العرب كما قال الصهيوني دافيد كاما في كتابه : » الصراع لماذا؟ وإلى متى؟ » : »إن هناك وطنا واحدا عائدا للعرب ليسوا غرباء فيه هو الجزيرة العربيةأما بقية البلدان التي يقطنونها فليسواإلا محتلين لها ومسيطرين عليها ...يستنكرون بكل وقاحة الحقوق الطبيعية للشعوب التي لها الحق الشرعي في هذه المنطقة قبل الإحتلال العربي ،غير أن هاته الشعوب أصبحت الآن شعوبا وطوائف لاجئة لها الحق في تقرير المصير والإستقلال السياسي ، وهناك عبء ملقى على كاهل الإسرائيليين في تقديم العون إلى أولئك المتعفنين في السجن العربي..لهذا يجب إيجاد لغة مشتركة وطريق عمل واحدة مع الأكراد في العراق والدروز في سوريا والزنوج في السودان والموارنة في لبنان والأقباط بمصر.. وسائر أبناء الشعوب والديانات التي تحارب معا في سبيل الحرية والإستقلال ..إن من العدالة والنزاهة والحكمة السياسية أن تعمل إسرائيل على التفكيك الكامل للأمبراطورية العربية التي تعد آخر إمبراطوريات الماضي «

7}الغزو المباشر للدول القوية في العالم العربي والإسلامي بمساعدة الغرب وتعاون مع أقلياتها واتخادها كورقة ضغط في كل الصراع الصهيوني .

8} احتكار القوة العسكرية ومنع المسلمين من الأسلحة العتيدة والمتطورة واللإبقاء دوما على التفوق الإسرائيلي ـ كدولة واحدة ـ على كل العالم الإسلامي وتنمية قوة ردع كبيرة ضد كل تحرك إسلامي

9} العمل على هزيمة المسلمين بأقل تكلفة مادية وبشرية وبمساعدة أقوى دول العالم حتى ولو أدى الأمر إلى إشعال حرب عالمية ضد المسلمين والعرب مما يسمى في قاموسهم الحربي : »باستراتيجية حفظ القوة » واختلال ميزان القوى دوما لصالحهم .

10} العمل على فرض تغيرات إجبارية في الأنظمة العربية تفرض حتما استسلام العرب والمسلمين لإسرائيل لاللغرب فقط والقيام دوما بعمليات تأديبية ضد دول الزعامة القومية أو الإسلامية

11} فرض قبول العرب للحل اللامشروط للقضية الفلسطينية كما رسمه الصهاينة وذلك من خلال الديبلوماسيات الدولية والمنظمات العالمية التي أمالتها إسرائيل لسياساتها.

12} محاولة المكر والدهاء حتى يقبل الحكام الحلول الإسرائيلية برضاهم ولو سخطت شعوبهم ومحاولة التفرقة بين الأنظمة العربية الجديدة وآمال الشعوب العربية والإسلامية

13}القضاء على جواهر الثقافة العربية والإسلامية الأصيلة وذلك بمكيدة الإستلاب الثقافي للشعوب والإمساك بزمام المبادرة في المواجهة الثقافية لحد إبعاد برامج التعليم عن كل أصالتها

14} النجاح في السياسات الدعائية ضد العرب والمسلمين كشعوب بدائية لاحضارية ودعم السياسات الإشهارية للعبقرية اليهودية وخرافة شعب الله المختار ..

15} إقناع الغرب بحتمية انتصار وظهور الصهيونية تحقيقا لوعد الخلاص كما ورد في سفر التكوين35

16}استغلال كل العلوم لصالح اليهودية وإلصاق الجنسية الإسرائيلية بأكبر العلماء وتحقير العلماء العرب وتغيير أسماء فطاحلتهم

17} استغلال علوم التاريخ كأداة لهدم الحضارة العربية الإسلامية وإبراز الحقوق اليهودية المهضومة وتأكيد كل خرافاتهم تاريخيا بل وإعادة كتابة تاريخ العالم كما تمليه مصالحهم وخصوصا تاريخ العرب والمسلمين لإظهار العرب وكل المسلمين في صورة العالة الحضارية مع إبرازالتفوق الحضاري لليهود دائما .

18} إظهار تميز اليهودي كإنسان عبقري له خصائصه الحضارية الفريدة التي لايمتلكها غيره والتركيز على إشاعة أكذوبة « العبقرية اليهودية « ودعاية : » لاحضارية العرب »

19} ربط قيام إسرائيل بمستقبل الخيرات والتقدم والحضارة والإزدهار والرفاهية لمن يساندهم ويركع لسياستهم

20} فرض الحق الإلهي لشعب إسرائيل وافتراء أن دولته أسست دون عنف تماما عكس الواقع

21}استغلال الفنون وكل أدوات الوقت الثالث لزرع الميوعة وكل الفتن الهادمة لقيم الشعوب العربية والإسلامية وربط التربية في العالم العربي والإسلامي بمناهجهم بكل أبعادها

22} دعم أكذوبة معاداة العرب للسامية ونزع حقيقة نسبهم كساميين ..

23} الترويج لأفكار ميتاتاريخية تدخل في إطار الخرافة والأسطورة والشعودة والتي للأسف تتنافس عليها برامجنا الإعلامية لحد افتتان الطفل المسلم بأفلام البوكيمون التي تسب مقدساتنا جهارا

24} إبراز براءة اليهودي دائما من خلال القصص والأفلام والرسوم المتحركة في صفة العبقري المظلوم والقوي المطرود من شعب بدائي خامل

25}إحياء مشروع خرافة القومية اليهودية كقومية غربية .

26} توظيف كل الآداب والعلوم الحديثة في الصراع الصهيوني كالدراسات النفسية والإجتماعية والأنتروبولوجية والإقتصادية والسكانية والفولكلورية وغيرها لكل العالم العربي والإسلامي من أجل الوصول إلى كل نقط الضعف فيه لاستغلالها عسكريا وسياسيا خصوصا ضد الفلسطينيين ..

27} القضاء على العزة الإسلامية بالقضاء على محافظة المسلمين على أعراضهم والتركيز على إفساد المرأة..

28تغييب فكرة الأمة العربية والإسلامية إطلاقا بتكريس العشائرية والقبلية والوطنية ..وغيرها

29} خلق دور تاريخي وجدور حضارية لإسرئيل في فلسطين وكل المنطقة لحد القيام بحفريات تثبت زورا وجود الهيكل تحت المسجد الأقصى

30} الإفادة من كل شيء لتوجيه كل العالم ضد العرب والمسلمين لحد اتهامهم بالإرهاب ضد كل الإنسانية

31} احتكار الإستفادة من الدراسات المستقبلية لليهود وحدهم.واحتكار التفوق في علوم الفضاء والتجسس بالأقمار الإصطناعية على كل العالم الإسلامي .

32}استعمال كل الأعمال اللامشروعة أخلاقيا وقانونيا ودينيا ضد غير اليهود..

وهناك العديد من الأدلة التي تثبت قطعا مدى التخطيط العميق والسري من زمان للصهاينة منذ سمعت اليهود بأن محمد صلى الله عليه وسلم ليس من ذرية إسرائيل ..

وفي الوقت الذي يقف المثقف العربي والمسلم عموما قلقا ومحتارا أمام هذا السيل من المكائد الشيطانية نجد أنفسنا ضعفاء حقا على مستوى هذا الصراع العالمي : »حكومات وأحزابا وفرادى بل وحتى بمؤتمراتنا العربية والإسلامية وقممنا « ونجد انفسنا بعيدين على :

1 ــ أولويات العمل النضالي والجهادي كعرب ومسلمين

2ــ الوعي بأهمية التخطيط والتنظير والثقافة والوعي الشامل عموما في حسم الصراع لصالحنا ولو سياسيا وثقافيا

3ــ الإلمام بشروط توحيد الصف إسلاميا أو عربيا أو على الأقل داخل الحقل الإسلامي حركيا

4ــ الوعي بحقائق المكيدة الصهيونية والأطماع الإمبريالية المتربصة بالأمة تاريخيا ومستقبلا .

5ــ الوعي بالإسلام الحضاري كحل وحيد أمام الهجمة الحضارية الغربية برئاسة اليهود

6 ــ الوعي بخطر النزعات الفردية والأنماط الإستهلاكية التي غزت مجتمعاتنا الإسلامية

7 ــ الوعي بقصور الفكر الرجعي على إعادة مجد الأمة

8ــ الوعي بمرض انفصام نفسية المسلم التائه بين التيارات واكتساح الشره المادي

9ــ الوعي بأهمية دراسة العدو الصهيوني في كل مجالات فكره وحياته.. واستغلال ذلك في الصراع والعمل على إيجاد خطة ثقافية موحدة وشاملة لذلك .والإستفاذة من معلومات القرآن الكريم عن اليهود في ذلك.

وتتتالى نقائصنا في المواجهة ضد كل أعداء الأمة ،لحد أن سلبيات سياساتنا الرسمية والشعبية وكل تحركاتنا لا تعد ..بل وبرودة نضالات أحزابنا العلمانية وجمعياتنا المدنية أصبحت أبرد من القطب الشمالي.. وحماس حركاتنا وجماعاتنا الإسلامية لم يوظف بعد بصورة علمية وحضارية : لحد أن أمراضنا الحركية أصبحت جد معدية، وأدت بالعديد من الشرفاء إلى اليأس من كل ثقافاتها لما لمسوه من أمراضنا كإسلاميين خلقيا ونفسيا وفكريا..في الوقت الذي يحاربنا العدو ليس مضادة لديننا فقط بل وطمعا في خيراتنا وخوفا من إقلاعنا الحضاري المتجدد على الدوام..

وإن كان اليهود هم رأس الحربة في التصويب ضدنا فإن هذا لايعني أنهم أعداؤنا الوحيدون فحتى في ميادين الفكر هناك العديد من أعداء الأمة الذين أجمع عليهم حتى الباحثون الغير العرب والغير مسلمين بصورة عامة وهم :

ــ اليهود والصليبيون

ــ السياسيون المعادون للمذهبية الإسلامية

جملة وتفصيلا

ــ المستشرقون المحرفون للحقيقة

ــ بعض أتباع الديانات الوضعية كالهندوس والسيخ

ــ الباحثون في العلوم والمجتمعات الإسلامية دون كفاءات مما يجعلهم يصلون إلى نتائج سلبية

بينما يبقى هناك صنف واحد من نزهاء العلماء والباحثين ذوي الكفاءات الكبيرة الذين لم يتورعوا عن إعلان إسلامهم لما بهرهم من حقائق الإسلام المشعة وخصوصا الباحثين مباشرة في القرآن الكريم .

كما أن الله تعالى أجمل ألذ أعداء المسلمين في قوله تعالى : » لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركواولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون ... » المائدة آية 82

وهكذا يتبين جليا عداوة اليهود ثم الملحدين وكل فئات المشركين لأهل التوحيد وإن كان النصارى الممارسين والمبدئين والعلميين عموما أقل اهتماما بهذا العداء فيبقى كل أهل الكتاب الذين لهم أطماع وسيطرت عليهم الأهواء والشهوات يميلون لكفة اليهود جملة وتفصيلا ويحاربون من معسكرهم أيضا كما قال تعالى

: »ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعدإيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى ياتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير » البقرة 109

زيادة على فئة المنافقين الذين لاتخلو منهم حقبة من تاريخنا كما قال عنهم تعالى : » ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمومنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون «

وما خذل الأمة وهزمها إلا منافقونا : فلولا المنافقون لما استعمرت اليوم لا الكويت ولا العراق ولا أفغانستان ولما كانت لحد اليوم هزيمة في أي من دويلاتنا : لكن للمنافق دوما منطق مصلحي انتهازي أناني وداتي يتربص بأخية في أول وهلة كل الدوائر كما ترون اليوم في العديد من بقعنا...

وهكذا يتأكد أن أعداء الإسلام عديدون ..مما يجعل الصراع بين المسلمين وكل من عاداهم يركب كل الطوابير بما في ذلك المؤامرات السرية التي أصبحت اليوم وثائقها علنية نختار من بينها/ ليس وثائق البروتوكولات الصهيونية التي نرجوكم أن تلمسوها في كتابنا » نهاية جهادنا الحضاري :وهو جزؤنا الثاني في كتاب ورفعنا راية المهدي عليه السلام » / بل وقبل الوثائق الشيوعية والإستشراقية نقدم لكم بعض الوثائق المبرزة لتلاحم الكيد الصليبي والمكر الصهيوني معا بالأمة :

تقوي الصهيونية بالصليبية ضدالإسلام :


تقوي الصهيونية بالصليبية ضدالإسلام :

رغم النصر الكبير الذي حققته الصليبية العالمية ضد الإسلام لحد القضاء على الخلافة العثمانية بمكر كبير لم تستطع القضاء التام على الإسلام في تركيا سيرا مع الواقع الغربي، رغم تنكر المارق أتاتوك لكل الشعب التركي والتزامه الكامل بشروط مؤتمر لوزان الذي كان من بين إملاءاته :

1ــ إلغاء الخلافة ورصد أموال الخليفة مع طرده

2ــ القضاء على المعارضة الإسلامية ضد العلمانية الصليبية

3ــ قطع صلة تركيا بكل العالم الإسلامي

4ــ تغيير الشريعة الإسلامية بالدساتير الوضعية

5ــ إلغاء التحاكم بالشريعة بل وكل التدريس الإسلامي

6ــ استبدال الحروف العربية في كتابة التركية بالحروف اللاتينية لحد جعل الآذان بالتركية

7ــ إلغاء عطلة الجمعة واستبدالها بالأحد

وعن هاته الوثيقة يقول الدكتورتوفيق يوسف الواعي في كتابه القيم :الإسلام في العقل العالمي » :

« والملاحظة الصارخة في وثيقة لوزان هي الإنسلاخ عن كل ماهو إسلامي، وطمس الهوية الإسلامية »

فقد تتالت بعد ذلك الحروب الصليبية كما كانت قبل سقوط الخلافة إلا أن الصليبيين وصلوا إلى نتيجة لازالت راسخة في أذهانهم وهي أن النصر العسكري على المسلمين جد صعب مهما كانت الظروف ولايحقق الكثير من أطماعهم بقدر ما يحقق ذلك الدهاء السياسي ولهذا فإن العالم الإمبريالي يحقق اليوم مكاسب في عالمنا لم يكن يحلم بها حتى جنرالات الإستعمار وذلك تبعا لنصيحة الملك لويس التاسع الذي أسره المسلمون فكتب لأوربا الوثيقة السرية التالية والمحفوظة بدار الوثائق الرسمية بباريس إذ يقول فيها :

. « إنه لايمكن الإنتصار على المسلمين من خلال الحرب وإنما يمكن الإنتصار عليهم سياسيا باتباع مايلي :

1 ــ إشاعة الفرقة بين قادة المسلمين وإذا حدثت فليعمل على توسيع شقتها ماأمكن حتى يكون هذا الخلاف عاملا في إضعاف المسلمين

2 ــ عدم تمكين البلاد الإسلامية والعربية من حكم صالح

3 ــ إفساد أنظمة الحكم في البلاد الإسلامية بالرشوة والفساد والنساء حتى تنفصل القاعدة على القمة

4 ــ الحيلولة دون قيام جيش مومن بحق وطنه عليه يضحي في سبيل مبادئه .

5 ــ الحيلولة دون قيام وحدة عربية ..

6 ــ العمل على قيام دولة غريبة في المنطقة العربية تمتد مابين غزة جنوبا وأنطاكيا شمالا ثم تتجه شرقا جتى تصل إلى الغرب «

وبهذا تتلاقى المكائد الصليبية تماما مع أحلام اليهود بإسرائيل الكبرى .

كما لاننسى مؤتمر القاهرة الصليبي التبشيري الذي جمع بين أكبر الخبراء الغربيين في تحقيق الأهداف الصليبية بالعالم الإسلامي وعلى رأسهم زويمر وذلك يوم 4أبريل سنة 1906م ونشر نتائجه القس فلمينغ المعروف وكانت فصوله كالتالي :

الفصل الأول : طريقة تخريب المسلمين وتأكيد أن إله المسلمين ليس هوإله النصارى واليهود

الفصل الثاني : الصعوبات الحائلة دون هذا التخريب

الفصل الثالت : وسائل إفساد المسلمين بالموسيقى والسينما والألعاب السحرية وحتى البعثات الطبية ..بل ولحد دراسة المبشرين للقرآن وتعلم لغات العرب العامية والدراية بالنفسيات العربية ..

الفصل الرابع :تعميق الأساليب في إفساد المتنورين من المسلمين والقيام بدراسات تؤدي إلى :

ــ معرفة كل شيء عن المسلمين وبلدانهم

ــ الحصول على ثقة المسلمين ومودتهم وميولهم

ــ التعاطف والتأييد للمسلمين في بعض الأمور الهامشية بهدف التجسس أكثر

ولتحقيق ذلك اقترح المؤتمر : إنشاء جمعيات صداقة ومحبة بغض النظر عن الدين تسعى إلى :

ــ تشجيع الإختلاط وحرية المرأة بالمفهوم الغربي

ــ إحياء حفلات الميوعة للبهجة والسرور والمجاملات

ــ إحياء العادات الأوربية والأجنبية في المجتمعات الإسلامية

ولتحقيق كل هذا فقد أوصى المؤتمر بالإستعانة بالخمور وبالنساء .

الفصل الخامس : ترجمة الكتب المقدسة للغات المسلمين والنشرات واستعمال الصحافة للتنوير وزرع المصطلحات المسيحية والغربية والتهوين من الثقافة الإسلامية والشرقية .

كما قدم المؤتمر نصائح للعاملين في هذه المجالات نلخصها في :

ــ إقناع المسلمين بعدم عداوة الصليبيين لهم

ــ إهداء الأناجيل للمسلمين

ــ إفساد المسلمين بالمسلمين

وتوالت بعد ذلك المؤتمرات والمخططات لحد إنشاء منظمات خاصة لهذا والقيام بمؤتمرات خاصة ببعض البلدان القوية كمصر ولبنان..وغيرهما. لتتعدد بعدها التوصيات والأهداف خصوصا بعد نجاح كل هاته المخططات في تدمير الشباب وفصم تربية الأجيال الجديدة عن كل أصالتها تماما كما أوصت بذلك الوثيقة السرية لريتشارد ب ميتشل الأمريكي التي نصت في فصلها الثالت على :

ــ محاولة تفريغ طاقات الشباب في طقوس بعيدة عن روح الإسلام

ــ تعميق خلافاتهم المذهبية والفرعية مع تضخيمها

ــ تشجيع التطاول على السنة والتشكيك في مصادرها

ــ تشتيت الجماعات الإسلامية وزرع التفرقة داخلها

ــ إبعاد الشباب عن تعاليم دينهم ومحاربة الحجاب الإسلامي بالثقافة والإعلام

ــ بوليسية الإدارات التعليمية لمحاصرة الجماعات الإسلامية «

وهكذا لايتضح اليوم فقط حنكة التخطيط الصليبي للإيقاع بالمسلمين ومحاربة الإسلام بل للأسف يتضح جليا مدى توفقهم في كل ما رسموه ومدى توافق كل التخطيطات الصليبية مع المكائد الصهيونية بل وكذلك مع التخطيط الشيطاني للشيوعية العالمية الملحدة التي نحمد الله على أزماتها، زيادة على تحريفات وأكاذيب المستشرقين على الدين والملة والتاريخ وكل العالم : 

من مكائد الشيوعيةالصهيونية بالإسلام


من مكائد الشيوعيةالصهيونية بالإسلام :

تقول إحدا الوثائق الشيوعية السرية والمنشورة في مجلة دعوة الحق لمحرم سنة1387هـ موافق 1967م :

« إننا نواجه في الإتحاد السوفييتي تحديات داخلية في المناطق الإسلامية وكأن مبادئ لينين لم تتشربها دماء المسلمين...وبرغم القوى اليقظة التي تحارب الدين فإن الإسلام لايزال يرسل إشعاعارما لا يزال يتفجر بقوة بدليل : أن الملايين من الجيل الجديد يعتنقون الإسلام ويجاهرون بتعاليمه ..إلى أن الإسلام أخطر الأديان الرجعية ..ويقدم العون للأستغلال.. وهو دين جامد حقود على الحضارة والتقدم.. وخصم عنيد للإشتراكية ويناهض التحركات التحررية ..ومن هذا المخطط أن أن يتخد الإسلام نفسه أداة لهدم الإسلام وقد قررنا مايلي :

1ــ مهادنة الإسلام لتتم الغلبة عليه....

2ــ تشويه رجال الدين العاملين له والحكام المتدينين واتهامهم بالعمالة للاستعمار والصهيونية

3ــ ..مزاحمة الإسلام ومحاصرته حتى لايصبح قوة تهدد الإشتراكية

4ــ الحيلولة دون قيام حركات دينية ..والعمل الدائم بيقظة لمحو أي انبعاث ديني والضرب بعنف ودون رحمة كل من يدعو إلى الدين

5ــ لايغيب عنا أن للدين دوره في بناء المجتمعات ولذا وجب أن نحاصره..وإلصاق التهم به وتنفير الناس منه بالأسلوب الذي لا ينم عن معاداة الإسلام

6ـتشجيع الكتاب الملحدين وإعطاؤهم الحرية كلها في مهاجمة الدين ..والتركيز في الأذهان أن الإسلام انتهى عصره ..ولم يبق منه اليوم إلا العبادات الشكلية ..

7ــ قطع الروابط الدينية بين الشعوب قطعا تاما ..

8ــ ..هدم الضمير الديني ولم يصبح صعبا ..بعد أن نجحنا في جعل السيادة والحكم والسيطرة للإشتراكية ..ونجحنا في تعميم ما يهدم الدين من مسرحيات وقصص ومحاضرات وصحف وأخبار تروج الإلحاد وتهزأ بالدين ورجاله..

9ــ مزاحمة الوعي الديني وطرده بالوعي العلمي

10ــ خداع الجماهير بأن نزعم أن المسيح اشتراكي..ونقول عن محمد إنه إمام الإشتراكيين فهو فقير وتبعه الفقراء وحارب الأغنياء ..والمرابين وثار عليهم ....

11ــ ...يجب أن نفسر القصص الدينية تفسيرا ماديا تاريخيا

12ــ إخضاع جميع القوى الدينية للنظام الإشتراكي

13ــ إشغال الجماهير بالشعارات الإشتراكية وعدم ترك الفرصة لهم للتفكير وإشغالهم بالأناشيد الحماسية والوطنية والأغاني الوطنية والشئون العسكرية والتنظيمات الحزبية والمحاضرات المذهبية والوعود المستمرة ...وإلقاء مسئوللية التأخر.و.....على الرجعية ...ورجال الدين .

14ــ تحطيم القبم الدينية والروحية ..

15ــ الهتاف الدائم بالثورة ...

16ــ نشر الأفكار الإلحادية بل كل فكر يضعف الشعور الديني والعقيدة الدينية وزعزعة الثقة في رجال الدين بكل قطر إسلامي

17ــ لابأس باستخدام الدين لهدم الدين ولا بأس من أداء الزعماء الإشتراكيين بعض الفرائض الجماعية للتضليل والخداع على ألا يطول زمن ذلك ....

18ــ الإعلان أن الإشتراكيين يومنون بالدين الصحيح ..والدين الصحيح هو الإشتراكية

19ــ تسمية الإسلام بالإشتراكية حتى يتم تجريد الإسلام ..من معالمه وخصائصه والاحتفاظ منه بالإسم فقط، لأن العرب إلا القليل مسلمون بطبيعتهم، فليكونوا الآن مسلمين إسما إشتراكيين فعلا حتى يذوب الإسلام لفظا كما ذاب معنى .

20ــ الإهتمام بالإسلام مقصود به :

ـ استخدام الإسلام في تحطيم الإسلام

ـ إستخدام الإسلام للدخول في شعوب العالم الإسلامي .

21ــ وباسم تصحيح المفاهيم الإسلامية وتنقية الإسلام من الشوائب وتحت ستار الإسلام يتم القضاء عليه بأن يستبدل بالإشتراكية . »

كما تؤكد الوثيقة على مدى النصر الإشتراكي في العالم العربي إ ذ تقول : » وفي المحيط العربي يعمل أنصارنا بجد وقد استطاعوا أن يثبوا إلى المناصب الرئيسية في الوزارات والإدارات الحكومية والشركات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية ... »

وهذه الوثيقة دليل واضح على مدى أهمية التخطيط في العمل الحركي ،هذا التخطيط الذي نرى كيف نجح فيه الإشتراكيون بتفوق رغم هزيمتهم في عقر دارهم ،ورغم أن الإشتراكية بادت علميا وعمليا وعالميا فإنا لازلنا نسمع بالإشتراكية العربية ،لحد التلفظ باشتراكية الإسلام تماما كما رسمته مخططاتهم.. بل وإن العرب الإشتراكيون اليوم أقوى من أي وقت مضى ،ولازالو يحلمون حلم لينين اكثر منه..ويدينون بكل هاته المبادئ في الوقت الذي يحاول العديد من مرشدي حركاتنا القضاء على وعينا بالدين، وتجميد فكر الصحوة بكل سداجة تماما كما رسمته أيدي هؤلاء الملاحدة ..

إلا أن الصراع ضد الإشتراكية لايتخد قوة الصراع الإسلامي ـ الصهيوني..وذلك لتفوق الليبرالية بمساعدة مسلمي أفغانستان في الضربة القاضية على وحدة الإتحاد السوفياتي.. مما جعل الشره الإشتراكي يموت عالميا ..لكن تبقى التناقضات اليوم حاصلة بين قلوب وعقول الإشتراكيين العرب الذين منهم الملحد الذي تنكر لإيمانه بكل تنطع، وهذا جاهل مرتد له فرض التوبة في الإسلام.. بينما يبقى العديد من الإشتراكيين يومنون بالمبادئ المشتركة بين الإسلام والإشتراكية ،مع حفاظهم على الصلوات وكل الأخلاق الإسلامية ..ولهؤلاء وجب الإحتضان والحكمة في الدعوة خصوصا أن الدعوة الإشتراكية في جامعاتنا دعوة فكر وإقناع، سلبت عقول العديد من حسني النية للتيارات الإشتراكية، في الوقت الذي رأوا فيه بعض إخواننا المسلمين نابذين للفكر الإنساني بمجمله، ويدعون إلى المسجد والجماعة أو الحركة المناهضة للنظام القائم دون وعي بضرورة خوض الجدل الفكري بالتي هي أحسن، بل وبفكر منحط، وأدت هاته القطيعة الفكرية لحد التقاتل بين الرفاق والإخوان في الجامعات العربية ..ولهذا وجب على مسؤولي الجماعات السياسية الإسلامية الحذر كل الحذر في التعامل مع المغرور بهم من الرفاق والمنحط فكرهم من الإخوان معا،وضرورة البحث عن برامج كاملة لإقناعهم ،لأن التموقف أمام القناعة المترسخة فكريا لحد العلمية لن يفيد ..وهذا يلزمنا بالإشارة إلى المستوى الثقافي والخلقي الهزيل لبعض الإخوان والرفاق معا، بل لحد نبذ حتى الفكر الإسلامي عند بعض الجماعات..وتححر أخرى لحد الإباحية الكاملة التي لا ترضاها حتى البهائم مما يلزم :

1ــ بعدم تجميد فكر المسلمين على فقه الحلال والحرام كثقافة وحيدة.. بل الثقافة الإسلامية الحقة هي الإلتصاق بالقرآن الكريم بكل علومه القديمة والحديثة ..بينما الفقه للعمل لاللتمظهر.. وبناء العقل المسلم لايتم دون إسلام حضاري متفتح على كل الفكر الإنساني ،والطامة أن مكتباتنا اليوم أصبحت تكون تقريبا خالية مما سوى الكتب ـ البسيطة ـ في الفقه، بينما كل العلوم الإخرى صارت وكأنها مضيعة للوقت كما يعتقد العديد من إخواننا الذين تلتصق بهم تهمة الرجعية الظلامية بكل مفاهيمها.

2ــ محاولة فتح حوارات جادة مع كافة التيارات المخاصمة للمذهبية الإسلامية لااحتكار الإسلام لها وتكفير كل الخصوم الذين نشهد أن منهم من هو أكثر إسلامية بل وإسلاما من بعضنا .

فلم يكن لليهود والصليبيين والشيوعيين أن يحققوا كل هاته المكاسب لولا التوطئة الإستشراقية قديما ثم النغطية العلمانية حديثا والتفلاقة الداخلية واللتي لازالت تعمق من هاته القطيعة بين المسلمين وإسلامهم :

الأحقاد الإستشراقية على المسلمين



الأحقاد الإستشراقية على المسلمين :

ومنذ شروق الإسلام والمبهورون بحضارتة من باحثين وسياسيين يدرسون جواهر قوته وتقدمه، وإن كان منهم الحسن النية، فقدكان منهم سيئها ،والذي استغل وظيفة العلم الشريفة للنيل من الأمة الإسلامية ،والإعداد للقضاء على كل بريقها الذي كان يشع شرقا وغربا.. وفي الوقت الذي كانت فيه أوربا تعيش عصور ظلامها القتيم، كانت الجامعات العربية قبلة الباحثين والدارسين من كل العالم، إلا أن هناك فئة من الطلاب جندت نفسها لتكبيل العملاق الإسلامي بكل خسة وبكل وسيلة : بما في ذلك استعمال العلم في وظائف غير نزيهة حقدا على الإسلام والمسلمين، وكمثال على هؤلاء المسمون بالمستشرقين الذين كانوا يكتبون باللغة العربية لاستعمالها كأداة هدم نسوق بعض هاته الأقوال :

1ـ يقول كيمون في كتابه : »ميثولوجيا الإسلام » : »إن الديانة المحمدية جذام فشا بين الناس، وأخذ يفتك بهم فتكا ذريعا، بل هو مرض مروع وشلل عام ،وجنون ذهني يبعث الإنسان على الخمول والكسل ولايوقظه منهما إلا سفك الدماء ،ثم يدمن معاقرة الخمر ويجمح في القبائح...وماقبر محمد في مكة{؟} إلا عمود كهربائي يبث الجنون في رؤوس المسلمين، ويلجئهم الى الإتيان بمظاهر الصرع{الهستيريا} والذهول العقلي، وتكرار لفظ الله الله إلى ما لانهاية ،وتعود عادات تنقلب إلى طبائع ككراهية لحم الخنزير والنبيذ والموسيقى وترتيب ما يستنبط من أفكار القسوة الفجور في الملذات »

2ـ ويقول جويليان في كتاب : »تاريخ فرنسا » : » إن محمدا مؤسس دين المسلمين قد أمر أتباعه أن يخضعوا العالم، وأن يبدلوا جميع الأديان بدينه هو.. ما أعظم الفرق بين دين هؤلاء الوثنيين والنصارى؟؟..إن هؤلاء العرب قد فرضوا دينهم بالقوة.. وقالوا للناس أسلموا أو تموتوا.. بينما أتباع المسيح أراحوا النفوس ببرهم وإحسانهم.. ماذا كان حال العالم لو أن العرب انتصروا علينا؟إذن لكنا مسلمين كالجزائريين والمراكشيين؟ »

3ـ وقال غلورو صاحب كتاب : »تقدم التبشير العالمي »إن سيف محمد والقرآن أشد عدو ،وأكبرمعاند للحضارة والحرية والحق.. ومن بين العوامل الهدامة التي اطلع عليها العالم إلى الآن..والقرآن خليط عجيب من الحقائق والخرافات ومن الشرائع والأساطير، كما هو مزيج غريب للأخلاط التاريخية والأوهام الفاسدة، وفوق ذلك فهو غامض جدا لايمكن أن يفهمه أحد إلا بتفسير خاص له، والذي يعتقده المسلم أن المعبود هو الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، فالله ملك جبار متسلط ليست له علاقة مع خلقه ورعاياه برغم أن الإسلام يذكر الرابطة الموجودة بينهما.. » ثم يمضي حتى يقول : » كان محمد حاكما مطلقا ،وكان يعتقد أن من حق الملك على الشعب أن يتبع هواه، ويعمل الملك ما يشاء وكان مجبولا على هذه الفكرة ،وقد كان عازما على أن يقطع عنق كل من لايوافقه في هواه ..أما جيشه العربي فكان يتعطش للتهديد والتغلب،وقد أرشدهم رسولهم أن يقتلوا كل من يرفض اتباعهم ويبعد عن طريقهم »

وكل مدقق في البحث عن الحقيقة بل وكل من له علم بسيط بالإسلام سيتهكم عن هذا الكلام، ولايقول عن أصحابه إلا حاقدين سكارى بحقدهم على المسلمين..لكن هناك من الغربيين أنفسهم من أنصف الإسلام وبرأ الإسلام من كل الصفات الباطلة نذكر منهم :

1ـ لاسيدوالذي قال في كتابه : »تاريخ العرب العام : » تمتع العرب بقوة نشاطهم التي لامثيل لها،والتي تحدد عصرا مميزا من تاريخ العالم ،أما ميولهم فكانت مضادة لروح التعصب الإسرائيلية، ولذلك استطاعوا أن يندمجوا في الشعوب التي انتصروا عليها ..وينبغي أن نضع في حسابنا استعدادهم الطبيعي لاستعمال ملكاتهم »

2ـ ويقول جورج سارتون في كتاب : »مقدمة تاريخ العلوم : » يكفينا هنا أن نذكر قليلا من الأسماء المجيدة التي لم يطاولها في الغرب أي من الأسماء المعاصرة لها : » جابر بن حيانـ الكندي ـالخوارزمي ـ الفرجاني ـ الرازي ـثابت بن قرة ـ البتلني ـ حنين بن إسحاق الفارابي ـ إبراهيم بن سنان ـ المسعودي ـ الطبري ـ أبو الوفا ـ علي بن عباس ـ أبو القاسم ـ إبن الجزار ـ البيروني ـ إبن سينا ـ إبن يونس ـ إبن الهيثم ـ الغزالي ـ الزركلي ـ عمر الخيام..فإذا أخبرك أحد أن العصور الوسطى كانت عقيمة فاذكر له هاته الأسماء ..فقد ازدهرت بين 750 و1100م »

3ـ كما قال الباحث الكبير موريس بوكاي في كتابه القيم : »الإنجيل القرآن والعلم » : »لقد أثارت دهشتي هذه الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن ،والتي كانت مطابقة تماما للمعارف العلمية الجديثة، ولقد درست هذه النصوص بروح متحررة عن أي حكم سابق وبموضوعية تامة، بيد أني لاأنكر تأثير التعاليم التي تلقيتها في شبابي ــ والتي لازال يتلاقاها شباب الغرب ـ ..إلى أن هذا الدين أسسه رجل وبأن لاقيمة له عند الله .وحين نجد في التوراة أخطاء ـ علمية ـ فادحة فإنا لانجد في القرآن أي خطأ »

4ـ ويكثر الكاذبون عن الإسلام من الباحثين لحد قول المفكر درمنغم في كتابه حياة محمد : » من المؤسف حقا أن غالى بعض هؤلاء المتخصصين في الإستشراق من أمثال مويرـ مرغوليوت ـ نولدكه ـشبرنجر ـ دوزي ـ كيتاني ـ مارسين ـ غولد زيهر ـ وغود فروا ـ..وغيرهم في هدم الإسلام ،فما زالت كتبهم عامل هدم على الخصوص ،ولاتزال النتائج التي انتهى إليها المستشرقون سلبية وناقصة .. »

بل ومن المستشرقين والغربيين من تاب من جهله وحكمه المسبق عن الإسلام كما قال فولتير في كتاب المؤيد : » لقد نسبنا إلى الإسلام كثيرا من السخافات وهو في الحقيقة خلو منها «

وبهذا نرى ان صوت كل المستشرقين الناكرين للإسلام قد خفت علميا لا لقلة المتشبتين بآرائهم بل لتقدم المناهج العلمية في البحث التي أصبح كل نزيه في استعمالها يومن بالإسلام إذا بحث فيه .

وهذا الحقد الدفين في صدوربعض الكفار لايمكن أبدا أن ينطفئ إلا بجهنم.. أما في الدنيا فقد قال عنهم الله سبحانه وتعالى : » ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا « والغريب في الأمر أن العديد منا قد ارتدوا فعلا عن كثير من ثوابت الإسلام فإلى جانب انذثار الأخلاق والمعاملات الإسلامية بيننا، هناك أكثر من النصف من المسلمين الذين يتهاونون حتى في الصلاة التي يقول عنها الرسول صلى الله عليه وسلم : »العهد الذي بيني وبينكم الصلاة فمن تركها فقد كفر «

وبهذا تكون هاته آلمؤامرات المحاكة ضد الأمة قد آتت أكلها مرتين :على صعيد وحدة الأمة ثم على صعيد سلوك المسلمين وتغبين وعيهم حتى بدينهم...

خاتمة :في الإشكال الوطني إسلاميا :


خاتمة :في الإشكال الوطني إسلاميا :

إن عالمية الإسلام هي التي لا تجعل أي حركة باسمه تكتمل إلا في إطار العالمية ، شأن ذلك شأن كل المذاهب التي تهتم بالإصلاح باسم العولمة اليوم أو باسم التدافع الحضاري عموما ،لكن هذا لاينقص من أهمية الحركات الإسلامية الوطنية التي والحمد لله وفقت للعديد من المكاسب بل وجعلت الأمل يكبر في المذهبية الإسلامية في كل أقطار المعمور ..بل وتعد هاته الحركات خلايا تأسيسية لهاته المذهبية إذا كان هناك حقا وعي إسلامي لذا مرشديها مما يلزم بإعداد الكوادر والطاقات وكل المعارف الحاثة على التلاحم بين هاته الجماعات على صعيد الوطن الواحد أولا لكن دون أن ننسى منذ البداية تربية المسلم على عالميته لاعلى وطنيته فقط ..مما يلزم :

1ــ التحرر من الحزبية الضيقة .

2ــ التفتح على الآخر

3ــ الوعي بمزية التوحيد والوحدة وكل عوائقهما وحوافزهما

4ــ الإهتمام بثقافة الأمة الإسلامية وإعادة آمال وحدتها

5ــ التنظير لاختراق كل المؤسسات العلمانية العاملة في العالم الإسلامي بكل شرعية

6ــ سعة صدور كل العاملين داخل الحقل الإسلامي

7ــ الصدق في الدعوة

8ــ الوعي بالواقع

9ــ السعي إلى الشمولية داخل الحركات الوطنية

10ــ التنسيق في الأنشطة الحركية للإسلاميين كلبنة أولى للحوار والتوحد

11ــ فتح حوارات جادة وهادئة مع كل العاملين في الجمعيات وكذا الأحزاب السياسية العلمانية

12ــ توعية المسلمين بأن الإختلاف إنما هو اختلاف تنوع وتكامل لا تضاد وتنافر

13ــ السعي لجلب كل المفكرين للعمل داخل الحركات والقيام ببحوث لصالحها

14ــ الإهتمام ببناء العقل المسلم بكل مميزاته

15ــ تربية الإسلاميين على كل آداب الإسلام السمحة

16ــ الوعي بفرضية الشورى في أي عمل واتقاء الفردانية

17ــ عدم التصلب العنيف في مقاومة عورات السياسات الرسمية مهما جارت إلا إذا كا الشرع يملي غير ذلك

18ــ الوعي بكل معاني الجهاد لاستعمال نظرية المجتمع