السبت، 12 يناير 2013

مقدمة :




بإسمك اللهم :
بمنة التقدم والتطور اللذان تفضل الله بهما على الإنسانية ، أصبح العالم كقرية صغيرة : يصل الخبر من جنوبه إلى أقصى الشمال في بضع ثواني ، وفي ساعات قليلة يستطيع المسافر ان ينتقل من قارة لأخرى ، ولهذا التقارب العديد من الإيجابيات ما نحمد الله تعالى عليه جما..إلا أن سلبياته جد مكلفة للإنسانية :بسسب أطماع الأشرار من البشر فرادى وجماعات بل وحكومات ودولا : وهاهوذا العالم الغربي ومعه كل دول الشمال ـ كمثال لهذا ـ يحاول تكريس قبضته الإغتصابية الفنية على دول الجنوب كله وعلميا وثقافيا واقتصاديا وعسكريا وفنيا بمعنى « حضاريا ».. وعلىالشرق المسلم خصوصا :لما يملكه من دخائر طبيعية وبشرية أولا، ثم لما تملكه الأمة الإسلامية من مقومات حضارية لازالت ترهب الغرب كل تحركاتها لحد استعداده للإبقاء على تبعيتها له بكل أنواع المكيدة :من المنظمات السرية حتى الأسلحة الفتاكة التي لايمكن أن يستعملها الغرب إلا ضد المسلمين ودوما بتهم لبقة وحيل جد محبوكة تقسم عالمنا الإسلامي دوما بين أقلية معارضة ليس لها من الأمر شيء رغم مساندات الشعوب لها ومستسلمون تسجنهم السياسات الرسمية والوعي بمكائد الديبلوماسيات الغربية على التهور أو الإنتحار السياسي،إذأصبح في إمكان الغرب أن يقلب أي بلد إسلامي إلى ركام أزمات في رمشة عين...

ورغم توفيق الغرب في فرض الأمر الواقع على السياسات الإسلامية الرسمية ،فإنه يعلم يقينا بأنه فاشل في وءد مناعة الشعوب الإسلامية وقتل عقيدة المسلمين في عزتهم بالله وحده ..مما جعل هذه العداوة تنكشف رويدا رويدا وواقعيا لحد بداية طامة التصادم بين العالم الإسلامي وأمريكاالإسرائيلية ومن يساندها غربيا..

وكبداية : حكم الغرب على الأصولية الإسلامية بالإرهاب للقضاء على صحوتنا الإسلامية ،لأن الغرب يعرف دوما كيف تؤكل أكتافنا، وكيف يفرق بين صفوفنا للإنفراد دوما بأقوانا ثم قوينا حتى أضعفنا، ورغم سداجة العديد من العرب والمسلمين والغربيين الذين لايعلمون حقيقة اللعبة ،فإن الدهاء الإعلامي دوما يلبس حقنا بباطلهم ليصير باطلا ،ويصير دفاعنا عن وجودنا وكرامتنا وقيمنا وأحفادنا وأوطاننابل وأرواحنا تطاولا على كل الإنسانية ، حتى أضحى المسلم هو كل ما كان يوصف به اليهودي قبل نجاح إسرائيل في تأليب الغرب علينا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق