خاتمة :في الإشكال الوطني إسلاميا :
إن عالمية الإسلام هي التي لا تجعل أي حركة باسمه تكتمل إلا في إطار العالمية ، شأن ذلك شأن كل المذاهب التي تهتم بالإصلاح باسم العولمة اليوم أو باسم التدافع الحضاري عموما ،لكن هذا لاينقص من أهمية الحركات الإسلامية الوطنية التي والحمد لله وفقت للعديد من المكاسب بل وجعلت الأمل يكبر في المذهبية الإسلامية في كل أقطار المعمور ..بل وتعد هاته الحركات خلايا تأسيسية لهاته المذهبية إذا كان هناك حقا وعي إسلامي لذا مرشديها مما يلزم بإعداد الكوادر والطاقات وكل المعارف الحاثة على التلاحم بين هاته الجماعات على صعيد الوطن الواحد أولا لكن دون أن ننسى منذ البداية تربية المسلم على عالميته لاعلى وطنيته فقط ..مما يلزم :
1ــ التحرر من الحزبية الضيقة .
2ــ التفتح على الآخر
3ــ الوعي بمزية التوحيد والوحدة وكل عوائقهما وحوافزهما
4ــ الإهتمام بثقافة الأمة الإسلامية وإعادة آمال وحدتها
5ــ التنظير لاختراق كل المؤسسات العلمانية العاملة في العالم الإسلامي بكل شرعية
6ــ سعة صدور كل العاملين داخل الحقل الإسلامي
7ــ الصدق في الدعوة
8ــ الوعي بالواقع
9ــ السعي إلى الشمولية داخل الحركات الوطنية
10ــ التنسيق في الأنشطة الحركية للإسلاميين كلبنة أولى للحوار والتوحد
11ــ فتح حوارات جادة وهادئة مع كل العاملين في الجمعيات وكذا الأحزاب السياسية العلمانية
12ــ توعية المسلمين بأن الإختلاف إنما هو اختلاف تنوع وتكامل لا تضاد وتنافر
13ــ السعي لجلب كل المفكرين للعمل داخل الحركات والقيام ببحوث لصالحها
14ــ الإهتمام ببناء العقل المسلم بكل مميزاته
15ــ تربية الإسلاميين على كل آداب الإسلام السمحة
16ــ الوعي بفرضية الشورى في أي عمل واتقاء الفردانية
17ــ عدم التصلب العنيف في مقاومة عورات السياسات الرسمية مهما جارت إلا إذا كا الشرع يملي غير ذلك
18ــ الوعي بكل معاني الجهاد لاستعمال نظرية المجتمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق