السبت، 12 يناير 2013

خاتمة :في الإشكال الوطني إسلاميا :


خاتمة :في الإشكال الوطني إسلاميا :

إن عالمية الإسلام هي التي لا تجعل أي حركة باسمه تكتمل إلا في إطار العالمية ، شأن ذلك شأن كل المذاهب التي تهتم بالإصلاح باسم العولمة اليوم أو باسم التدافع الحضاري عموما ،لكن هذا لاينقص من أهمية الحركات الإسلامية الوطنية التي والحمد لله وفقت للعديد من المكاسب بل وجعلت الأمل يكبر في المذهبية الإسلامية في كل أقطار المعمور ..بل وتعد هاته الحركات خلايا تأسيسية لهاته المذهبية إذا كان هناك حقا وعي إسلامي لذا مرشديها مما يلزم بإعداد الكوادر والطاقات وكل المعارف الحاثة على التلاحم بين هاته الجماعات على صعيد الوطن الواحد أولا لكن دون أن ننسى منذ البداية تربية المسلم على عالميته لاعلى وطنيته فقط ..مما يلزم :

1ــ التحرر من الحزبية الضيقة .

2ــ التفتح على الآخر

3ــ الوعي بمزية التوحيد والوحدة وكل عوائقهما وحوافزهما

4ــ الإهتمام بثقافة الأمة الإسلامية وإعادة آمال وحدتها

5ــ التنظير لاختراق كل المؤسسات العلمانية العاملة في العالم الإسلامي بكل شرعية

6ــ سعة صدور كل العاملين داخل الحقل الإسلامي

7ــ الصدق في الدعوة

8ــ الوعي بالواقع

9ــ السعي إلى الشمولية داخل الحركات الوطنية

10ــ التنسيق في الأنشطة الحركية للإسلاميين كلبنة أولى للحوار والتوحد

11ــ فتح حوارات جادة وهادئة مع كل العاملين في الجمعيات وكذا الأحزاب السياسية العلمانية

12ــ توعية المسلمين بأن الإختلاف إنما هو اختلاف تنوع وتكامل لا تضاد وتنافر

13ــ السعي لجلب كل المفكرين للعمل داخل الحركات والقيام ببحوث لصالحها

14ــ الإهتمام ببناء العقل المسلم بكل مميزاته

15ــ تربية الإسلاميين على كل آداب الإسلام السمحة

16ــ الوعي بفرضية الشورى في أي عمل واتقاء الفردانية

17ــ عدم التصلب العنيف في مقاومة عورات السياسات الرسمية مهما جارت إلا إذا كا الشرع يملي غير ذلك

18ــ الوعي بكل معاني الجهاد لاستعمال نظرية المجتمع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق